امرأة تقود عصابة لبيع الكلى في العراق
يعد بيع أعضاء الإنسان وسرقتها، من الجرائم الحديثة خاصة في المجتمع العربي، حيث يعتمد المجرمون فيها على اجراء العمليات الطبية في زراعة الأعضاء البشرية بجسم الإنسان باتفاق البائع والمشتري وبتدبير كبير من منسقي هذه الجريمة، فيما يرى مختصون أنها جاءت بعد تراكمات عديدة يأتي اولها تزايد نسبة الفقر والبطالة الامر الذي ساعد على انتشار مثل هكذا نوع من الجرائم، والتي باتت توفر مبالغ طائلة للسماسرة وعصابات الاتجار بالأعضاء البشرية بصورة سهلة
ففي مطلع عام 2017 أقدم أشخاص على تكوين عصابة تقودها (امرأة) بانشاء مواقع على صفحات التواصل الاجتماعي لغرض المتاجرة ببيع الاعضاء البشرية ومن خلال هذه الصفحات يتم الترويج واستدراج الاشخاص الذين يرومون التبرع بأعضائهم مقابل مبالغ مالية كبيرة. وبكمين محكم وباشراف مباشر من قبل القاضي المختص باشرت القوات الامنية والقسم المعني بهذه الجريمة بنصب كمين في منطقة زيونة، والقي القبض على خمسة متهمين اعترفوا جميعهم بالمتاجرة بالاعضاء البشرية والتي كانت اغلبها هي لبيع الكلى. وتتحدث العقل المدبر لهذه العصابة المجرمة ( د.ج . م) من مواليد 1972 انها تعمل في تجارة الاعضاء البشرية مع شقيقها وبالتعاون مع اولاد شقيقتها اذ تم إنشاء “كروب” لبيع الاعضاء البشرية على فيسبوك (كروب متبرعي الكلى في العراق) وكان دورها التنسيق بين بائع الكلى والمريض مقابل مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها بعد العملية تتراوح بين مليون إلى خمسمائة الف دينار، مبينة أن مبالغ بيع الكلى يتراوح بين اثني عشر مليون دينار الى واحد وعشرين مليون دينار. وأضافت أنها كانت تنشط على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، وتواصلت مع المدعو (ب. م) كونه يعمل دلالا لشراء الكلى رفقة أعضاء المجموعة الموزعين بين محافظات الشمال والذي كان دورهم هو التنسيق بين بائع الكلى والمشتري