٦٠ عاماً على رحيل “عندليب العراق” ناظم الغزالي
٦٠ عاماً على رحيل “عندليب العراق”
أغانيه لا تشيب.. صوته حاضرٌ ويصدح في كلّ مكان.
محطات من حياة مطرب المقام العراقي الشهير ناظم الغزالي
اشتهر بصوته القوي وإجادته المواويل وصفاء حنجرته. غنّى المقامات العراقية بإتقان، حتّى أصبح صوته بصمة بغدادية، ولا تزال أغانيه تتردّد على مسامعنا حتّى يومنا هذا.
ولد ناظم الغزالي عام ١٩٢١ في #بغداد من أسرة تنحدر أصولها من #سامراء، كان يتيم الأب ووالدته ضريرة. عاش حياة فقيرة. درس التمثيل في معهد الفنون الجميلة، لكن ظروفه أبعدته عن دراسته، ليعمل مراقباً في مشروع طحين أمانة بغداد، لكنه عاد إلى المعهد فيما بعد لإكمال دراسته.
ضمّه الفنان العراقي حقي الشبلي إلى فرقة “الزبانية”، وأشركه في مسرحية “مجنون ليلى” للشاعر أحمد شوقي عام ١٩٤٢، ليشدوا صوته بأغنية “هلا هلا” التي دخل بها الإذاعة وحوّل على إثرها ناظم اتجاهه، تاركاً التمثيل المسرحي ليتفرغ للغناء.
تزوّج عام ١٩٥٨ من المطرب سليمة مراد، رغم فارق العمر بينهما، وقاماً معاً بإحياء حفل غنائي بعد زواجهما.
توفي ناظم الغزالي يوم ٢١ تشرين الأول ١٩٦٣، عن عمر ٤٢ عاماً، ودُفن في مقبرة الكرخ، تاركاً خلفاً إرثاً يضمّ الكثير من الأغاني الشهيرة، من بينها “طالعة من بيت أبوها”، و”يا أم العيون السود”، و”عيّرتي بالشيب”، و”قل للمليحة في الخمار الأسود”، و”مروا على الحلوين”، و”أقول وقد ناحت بقربي حمامة”، وغيرها الكثير.